جبتلكم موضوع عجبني جدا وحبيت اعرضو في المنتديوهو كيف اللاه الصحيحه ومحدش يستهين بالموضوع لانو فعلان مهم وكلان بنغلط وحعرض عليكم كيفية الصلاة :
أما كيفية الصلاة : فإنه ينوي بقلبه الصلاة التي يريد فعلها من فرض أو نفل قبل التكبير ، ولا يتلفظ بالنية لعدم الدليل على ذلك بل ذلك بدعة ثم يقول : الله أكبر ناويا الصلاة التي كبر لها من فرض أو نفل رافعا يديه إلى حذاء منكبيه أو فروع أذنيه تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويشرع له الاستفتاح بنوع من الاستفتاحات الثابتة عن النبي صلى الله عليه
وسلم ومنها : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ومنها : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد ومنها : اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
وهناك أنواع أخرى من الاستفتاحات صحيحة لكن هذه الثلاثة أخصرها ، وبأي نوع استفتح المصلي صلاته من الأنواع الصحيحة أجزأه ذلك . ثم يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يسمي ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر معها في الأولى والثانية من الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء والجمعة والعيد وصلاة الاستسقاء وصلاة النفل ، ويقتصر على الفاتحة في الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والعشاء ، وفي الثالثة من المغرب ، لصحة الأحاديث الواردة في ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وإن قرأ في الثالثة والرابعة من الظهر زيادة عن الفاتحة بعض الأحيان فلا بأس لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه ما يدل على
ذلك . والأفضل أن يقرأ في الفجر من طوال المفصل وفي العشاء والظهر والعصر من أوساطه وأن تكون الظهر أطول من العصر . أما المغرب فيستحب أن يقرأ فيها من قصار المفصل في بعض الأحيان وفي بعضها من طواله لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
أما النافلة فيسلم فيها من كل ركعتين ويقرأ بعد الفاتحة ما شاء إلا سنة الفجر فإنه يستحب أن يقرأ فيها سورة : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ في الأولى وسورة : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الثانية بعد الفاتحة أو يقرأ في الأولى : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ الآية من سورة البقرة بعد الفاتحة ، وفي الثانية : قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الآية من سورة آل عمران .
وفي سنة المغرب يقرأ السورتين المذكورتين بعد الفاتحة ، وهكذا في سنة الطواف . أما صلاة الجمعة فيشرع أن يقرأ فيها بعد الفاتحة : سورة : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى في الأولى ، وبسورة : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ في الثانية . أو بسورتي : ( الجمعة والمنافقين ) ، أو بسورة : ( الجمعة ) في الأولى وسورة :
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ في الثانية . كل هذا قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ويستحب أن يقرأ في صلاة العيد وصلاة الاستسقاء مثلما يقرأ في صلاة الجمعة ، وربما قرأ صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد بسورة : ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وسورة : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ بعد الفاتحة وكل ذلك واسع والحمد لله ، وإن قرأ بغير هذه السور بعد الفاتحة أجزأه لقول الله سبحانه : فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ولقوله صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي أساء في صلاته لما علمه الفاتحة ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن
وبعد القراءة يسكت سكتة لطيفة ثم يرفع يديه كما رفع عند تكبيرة الإحرام ويكبر للركوع قائلا : الله أكبر ثم يسوي ظهره ويجعل رأسه حياله ويجعل يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع ويقول : سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ، وهذا يستوي فيه المرأة والرجل جميعا ، ويشرع له أن يقول مع ذلك : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك
اللهم اغفر لي ) والأفضل أن يكرر التسبيح ثلاثا سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم إن كرر أكثر فهو أفضل ما لم يشق على المأمومين إذا كان إماما ، وثبت عن أنس رضي الله عنه أنهم كانوا يعدون للنبي صلى الله عليه وسلم في الركوع والسجود عشر تسبيحات ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
وارجو الردود